مراجعة لعبة - Like a Dragon Ishin 2023
36#gameinspector
#likeadragonishin
#gaming
مراجعة لعبة like a dragon Ishin 2023
لعبة like a dragon Ishin
مراجعة like a dragon Ishin,
قد تبدو Like a Dragon مختلفة قليلًا عن ألعاب Yakuza المعتادة التي سنحت لنا فرصة تجربتها في السنوات الأخيرة، لكن لا تدع المظاهر تخدعك، فبمجرد أن تتخطى المقدمة السينمائية والتقديم الرائع للشخصية الرئيسية وآليات اللعب، ستجد نفسك منغمسًا في أنشطة معتادة مستوحاة من سلسلة ألعاب تعاقب الأدوار الشهيرة، مع تغيير بارز يتجسد في الحقبة الزمنية التي تنقلنا للقرن التاسع عشر، حيث بداية استغناء الساموراي عن سيوفهم الفتاكة والاعتماد على قوة البارود القاتلة لأول مرة، وبعد مرور ما يقرب من 10 سنوات على إطلاق اللعبة في اليابان لجهاز PS4، وكحال العديد من المشاريع المُعاد إنتاجها في الفترة الأخيرة، قررت SEGA إعطاء الغرب فرصة ثانية لتجربة واحدة من أفضل إصدارات السلسلة التي لم تحظى وقتها بالتقدير الكافي.
لا تستغرق Ishin الكثير من الوقت لإظهار مواطن قوتها، حيث يجد اللاعب نفسه ينطلق في مغامرة محفوفة بالمخاطر من خلال لعب دور ساكاموتو ريوما، الساموراي الطموح الذي قضى فترة كبيرة في تعلم فنون القتال واستخدام السيوف في إيدو قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في توسا، وبالنظر لاستعداده الدائم للدفاع عن الضعفاء والوقوف في وجه الظلم حتى وأن كلفه ذلك حياته، لم يمر الكثير من الوقت قبل أن يجد ريوما نفسه عالقًا في قتال مشتعل مع الـ Jōshi، وهو أعلى مرتبة من الساموراي، وبعد أن أنقذ طفلة أوشكت على الموت على ذراعي والدتها، إذ به يواجه مصيره دون خوف، حيث تم سجنه استعدادًا لإعدامه بعد أن تخطى حدوده، لكن يلعب القدر لعبته ليجد ريوما نفسه حرًا من خلال تدخل مسؤول بارز يسعى هو الآخر لتنظيف اليابان من الوضع المزرى الذي تعيشه وإنهاء نظام الطبقات الاجتماعية الصارم في توسا الذي جعل سكانها ينقسمون إلى ما يشبه السادة والعبيد
كانت اليابان في هذا التوقيت عبارة عن بؤرة صراع مشتعلة لأطراف عديدة، أصبحت الدولة في حالة اضطراب بعد وصول السفن الغربية، وإذا بكل طرف يحاول إعلاء كلمته، سواء Shishi الذين يحاولون إعادة بناء الأمة حول الإمبراطور من خلال الإطاحة بالباكوفو وطرد الأجانب، أو Shinsengumi، قوات الشرطة سيئة السمعة التي تسيطر على Kyo، ورغم الوضع السياسي المضطرب، إلا أن هدف بطلنا ليس توحيد اليابان وإعادتها للطريق الصحيح – في البداية على الأقل – وإنما الانتقام لمقتل معلمه ومعرفة من المسؤول عن هذا المخطط الإجرامي والهدف من وراءه، ويمكنني القول بكل ثقة أن Ishin تقدم واحدة من أفضل ألعاب السلسلة من حيث طريقة السرد والحوارات العميقة المكتوبة بحرفية ودقة شديدة، والأحداث التي تتقدم بوتيرة مميزة وتجبر اللاعب على الانغماس مع ما يحدث حوله، ولكن كعادة الألعاب اليابانية، يعيب تلك الجزئية طول الحوارات والمشاهد السينمائية بصورة مبالغ فيها في النصف الأول من الأحداث، وغالبا ما ستقضي دقائق عديدة تاركًا يد التحكم ومكتفيًا بقراءة الترجمة للحوار المستمر منذ فترة بين شخصيتين وكان من الممكن اختصاره في ربع هذه المدة، دون ذلك، تسير الأحداث بوتيرة جيدة وتتطور شخصية ريوما بمرور الوقت ليصبح مقاتل غير قابل للإيقاف يخشاه حلفاءه قبل أعدائه، كما أن توسع آليات اللعب والأنظمة المتشعبة يزيد من عمق التجربة ومتعتها كلما تقدمت في الأحداث، وستجد شيئًا جديدًا واحدًا على الأقل في كل فصل رئيسي من أحداث القصة.
لأكون صريحًا معكم من البداية، نادرًا ما تستهويني الخلفيات الدرامية والتصميم العام للشخصيات اليابانية في ألعاب الفيديو لأسباب عديدة أبرزها المشاعر المبالغ فيها والشخصيات التي يتم الاعتماد على صياغتها بشكل كوميدي وساخر أكثر من التركيز على الحضور الطاغي وقوة الشخصية، ولكن مع ساكاموتو ريوما اختلف الوضع تمامًا، فمنذ لحظة ظهوره على الشاشة لأول مرة وهو يتمتع بقوة حضور وشخصية كاريزمية قادرة على السيطرة على الحشود والاستحواذ على انتباه أقوى الرجال وأكثرهم نفوذًا، بدءًا من لحظة إنقاذ الطفلة التي لا حول لها ولا قوة ووصولًا إلى بلوغه أعلى المراتب في سبيل تحقيق مسعاه للانتقام من قاتل معلمه، هناك جمود وبرود يسيطر على مشاعره وملامح وجهه، لا يُظهر ما إذا كان سعيدًا أو حزينًا، ردود فعل مقتضبة وقصيرة تدخل في صلب الموضوع مباشرة، مشاعر إنسانية ستتقبلها وتتفاعل معها نظرًا لأنها واقعية ومعتدلة لا تتضمن أي مبالغة، والأهم، اقتناعه التام بكل خطوة يتطرق لها ووجود تفسير منطقي يشفع له تغيير مساره أكثر من مرة طوال عمر القصة والانضمام للجانب الآخر في سبيل تحقيق مسعاه مهما كلفه الأمر، مما يجعله أحد أفضل الشخصيات اليابانية التي سنحت لي فرصة التعرف عليها في السنوات الأخيرة، وإضافة قوية ساعدتني على المضي قدمًا في الأحداث حتى وإن كان هناك مشاكل آخر لا يمكن إغفالها.
كما تتوقع من أي لعبة يابانية، مازالت النغمة الساخرة تسيطر على مجريات الأحداث بطريقة أو بأخرى، سواء المارة الذين تصادفهم في الشارع ويعترضون عليك بأسلوب ساخر وتهكمي، أو الشخصيات التي تتفاعل معها للمضي قدمًا في أحداث القصة والتي تتطرق لهذا الأمر بشكل بسيط ومقبول نوعًا ما مقارنة بما هو معتاد، ولكن يكمن الاختلاف الرئيسي في اللعبة مقارنة بألعاب Yakuza الأخرى في الصبغة التاريخية التي تسيطر عليها، نحن في العام 1866 حيث الحقبة الفارقة في التاريخ الياباني بين احتراف فنون السيوف القتالية والحفاظ على التقاليد، وبين الاعتماد على قوة البارود والأسلحة النارية التي تجعل السيوف مجرد آلات حادة تناسب الأطفال أكثر من كونها قادرة على إيقاف سطوة الأسلحة النارية، رغم ذلك، تمكن الساموراي من تطويع مهاراتهم لاستخدام كلا السلاحين سويًا، مما ترتب عليه خيارات قتالية عديدة تسمح للاعبين بتغيير أسلوبه في كل معركة بين 4 أنظمة قتالية رئيسية.
Other Videos By game inspector
Other Statistics
Like a Dragon: Ishin! Statistics For game inspector
At this time, game inspector has 5,123 views for Like a Dragon: Ishin! spread across 4 videos. Less than an hour worth of Like a Dragon: Ishin! videos were uploaded to his channel, making up less than 0.60% of the total overall content on game inspector's YouTube channel.